الحويجة تستعد لـ"أكبر" جمعة "وفاءً لدماء الفلوجة" وتتخوف من "مشاكل" مع الجيش
الكاتب: MA
المحرر: BK ,Ed
2013/01/31 20:34
عدد القراءات: 5545
المدى برس/ كركوك
الكاتب: MA
المحرر: BK ,Ed
2013/01/31 20:34
عدد القراءات: 5545
المدى برس/ كركوك
أعلنت اللجان التنسيقية للحراك الشعبي بالحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، عن اكتمال الاستعدادات لإقامة "أكبر صلاة موحدة" وتعزيز الاعتصام في القضاء غداً تحت عنوان جمعة (الوفاء لدماء شهداء الفلوجة)، معربة عن تخوفها من إمكانية وقوع مشاكل مع قوات الجيش.
قال أمير قبائل السادة النعيم في العراق، الشيخ سفيان عمر النعيمي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "اعتصام الغد سيشهد مبادرة من شأنها إثبات وحدة الموقف والتماسك بين العشائر"، مضيفاً أنها "تتمثل بمنح شرف تأمين وجبات الطعام للمعتصمين والمصلين والمتظاهرين جميعاً".
ودعا النعيمي، الى "الوحدة والثبات على الموقف لتكون رسالة الحويجة غداً نعم للعراق الواحد ولتحقيق المطالب ووحدة أهالي كركوك بمكوناتهم كافة".
وكان مصدر في دائرة صحة الفلوجة، أفاد في حديث إلى (المدى برس) في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن حصيلة قتلى حادثة إطلاق النار على المتظاهرين في المدينة "ارتفعت إلى 11 قتيلاً، بعد وفاة أربعة متأثرين بجروحهم، في حين بين أن "حالة الجرحى الباقين مستقرة".
ولقي سبعة من متظاهري الفلوجة، الجمعة، (الـ25 من كانون الثاني 2013 الحالي)، مصرعهم وجرح أكثر من 60 آخرين بنيران الجيش العراقي، عقب تعرضه للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين، وأعلنت وزارة الدفاع على إثر ذلك بانها فتحت تحقيقاً عاجلاً ووعدت بمحاسبة المقصرين من قوات الجيش كما قررت تعويض ضحايا "الاحتكاك"، كما اتفقت مع محافظة الأنبار على سحب القوات العسكرية من الفلوجة في خلال 24 ساعة وتسليم المهام الأمنية للشرطة الاتحادية.
وفي تطور لافت كشف مصدر مطلع في محافظة الأنبار، (مركزها مدينة الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد)، في وقت سابق من اليوم أيضاً، في حديث إلى ( المدى برس)، عن إصدار قاضي محكمة تحقيق الفلوجة مذكرات اعتقال بحق قائد الفرقة الأولى في الجيش العراقي المنتشرة بمدينة الفلوجة اللواء عدنان، ومدير استخبارات الفرقة المقدم ضمد والمقدم فاضل علي محمد والنقيب جلال لتورطهم بإطلاق النار على المتظاهرين الجمعة الماضي، وفقا للمادة 406 من قانون العقوبات العراقي، التي تنص على "يعاقب بالإعدام كل من ارتكب جريمة القتل العمد".
يذكر أن اللجان التنسيقية للتظاهرات تتحضر لإطلاق تظاهرات مليونية، غداً الجمعة الأول من شباط 2013 الحالي، تحت مسمى (جمعة أرحل) أو (جمعة لك يوم يا ظالم)، بهدف إسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي، والنظام السياسي الحالي في البلاد وتغيير الدستور، إذ انطلقت تلك اللجان من أسلوب تعامل المالكي مع حادثة الفلوجة لتؤكد أنه "لم يعد صالحا لقيادة شعبه".
لكن المالكي كان واضحاً أمس الأربعاء، الـ30 من كانون الثاني الحالي، في رده على التظاهرات المرتقبة إذ حذر "أولئك الذين يحاولون التعرض للمصالح العامة بأي شكل من الأشكال"، وأكد ضرورة "ملاحقة الإرهابيين والمطلوبين وضرب حواضنهم كذلك ملاحقة المحرضين نحو العصيان والتمرد وقطع الطرق أو إجبار المواطنين على الإضراب عبر الوسائل القانونية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق