الثلاثاء، 11 فبراير 2014

أمير قبائل السادة النعيم في العراق يدين وبشدة التفجير الأجرامي الذي أستهدف السيد قادر النعيمي رئيس مجلس قضاء طوز خرماتو والنائب رشيد خورشيد ويحمل الأجهزة الأمنية مسؤلية الحادث مطالباً بالقصاص العادل


                                         بــــســــم الله الــــرحـــــمــــن الــــرحــــــيـــــم




{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا}


بـــدمــــوع أحــــر مــــن الــــجـــــمــــر نــــودع الـــشــهــيـــد الى جـــنـــان الـــخـــلـــد أن شــــاء الله 


أمير قبائل السادة النعيم في العراق يدين وبشدة التفجير الأجرامي الذي أستهدف السيد قادر النعيمي والنائب رشيد خورشيد ويحمل الأجهزة الأمنية مسؤلية الحادث مطالباً بالقصاص العادل


أعرب الشيخ سفيان عمر العلي النعيمي أمير قبائل السادة النعيم في العراق ببالغ الحزن والأسى نبئ أستشهاد السيد قادر علي صالح النعيمي رئيس مجلس قضاء الطوز والنائب رشيد خورشيد عضو مجلس المحافظة أثر تفجير أجرامي يدل على ما يحمله هؤلاء المتطرفين من فتنة طائفية لا تريد الخير والوحدة لبلدنا العراق ،

مبيناً: أن خسارتهم كبيرة في ظل مايمر به عراقنا من أزمات وتغييب واضح للأجهزة الأمنية ، ولا ننسى جهودهم الداعية للوحدة ونبذ الفتنه الطائفية التي يراد بها الأحتراب والأقتتال لتقسيم العراق .

ملفتاً: أن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي على يد عصابات إجرامية مارقة تحمل أسم الأسلام ما هيا الأ كذباً وزوراً وبهتانا وحاشة للأسلام أن يكون هكذا .

وتابع : أن من واجب علماء جميع الطوائف الوقوف بوجه هذه الفتنه التي أساءت لرسالة الأسلام الحنيف الذي جاء به رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه واله واصحابه وسلم وأن السكوت على هذه الجرائم تتيح لهؤلاء المزيد من سفك دماء الأبرياء .

محملاً الأجهزة الأمنية مسؤلية هذا الأحادث الأثم ووصفهم بالمقصيرين في أداء واجبهم الموكل لهم في نشر الأمن والمحافظة على أرواح العراقيين

مضيفاً: على الأجهزة الأمنية الأسرع بالبحث والكشف عن مدبري هذه الجريمة النكراء وعرضهم على العدالة لنيل جزائهم العادل القصاص.

موضحا: ًأننا لان نترك دماء شهدائنا تذهب هدراً

سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برضوانه ورحمته الواسعة التي وسعة كل شئ وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن لله وأن اليه راجعون.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق